تجمع السيارات الهجين (الهايبرد) العادية والقابلة للشحن بين مميزات التوفير في استهلاك الوقود و تقليل من معدل الانبعاثات الكربونية لكونها أحد الخيارات الصديقة للبيئة لاعتمادها منظومة تشغيل ذكية تضم محرك بنزين وآخر كهربائي.
تختلف السيارات الهجينة (Hybrid) في ثمانية أمور رئيسية عن الطرازات الهايبرد القابلة للشحن (Plug-in Hybrid Electric Vehicles – PHEV) سواءً من حيث التصميم و الأداء وطريقة الاستخدام فيما يلي أبرز هذه الفروقات:
ما هو مصدر طاقة المحرك الكهربائي في السيارات الهجينة والقابلة للشحن PHEV؟
تعتمد السيارات الهجينة (الهايبرد) العادية على منظومة تشغيل تعمل على توليد الطاقة الكهربائية للمحرك بشكل ذاتي أثناء القيادة من خلال إما استغلال طاقة الفرامل أثناء الكبح (Regenerative Braking) وإعادة استخدامها كمولد كهربائي او عبر محرك بنزين الذي يعمل على شحن البطاريات أثناء التشغيل كما هو موجود في الطرازات صينية ويابانية بتكنولوجيات تحت أسماء مختلفة.
والمعروف ان موديلات السيارات الهجين لا تحتاج إلى شحن خارجي للتزويد بالطاقة حيث تعتمد كليًا على نظام داخلي لتوليد الكهرباء إما من الوقود والطاقة المُعاد تدويرها.
أما السيارات الهجينة القابلة للشحن فتزود ببطاريات ذات سعات أكبر لتوليد الطاقة لتعتمد على شحن خارجي من مصدر كهربائي مثل المقبس منزلي أو محطة شحن وتعمل منظومة التشغيل فيها على تخزين طاقة كهربائية بكميات أكثر من الهجين العادية مما يسمح بالقيادة لمسافات أطول باستخدام الكهرباء فقط دون تشغيل محرك البنزين.
مدى القيادة الكهربائي في الهجين القابلة للشحن اكبر ..والهايبرد تعتمد على الطاقة لتعزيز الأداء
تعتمد السيارات الهجينة العادية بشكل رئيسي على محرك الوقود الأحفوري البنزين فيما يستخدم المحرك الكهربائي لدعم وتعزيز الأداء كالتسارع أو أثناء القيادة بسرعات منخفضة لتحسين كفاءة استهلاك معدلات الوقود ويكون في الغالب مدى السير بالمنظومة الكهربائية محدود للغاية عند مقارنتها بتلك الصديقة للبيئة بالكامل أو حتى القابلة للشحن.
بخصوص الطرازات الهجينة القابلة للشحن فإنها تزود بمنظومة تسمح لها بالسير لمسافات أطول بالطاقة الكهربائية فقط إذ تتراوح ما بين 20 إلى 80 كيلومترًا حسب الطراز المتوسطة المدى وهو ما يجعلها خيارًا مثاليًا للرحلات القصيرة دون استهلاك الوقود.

الطرازات الهجين القابلة للشحن بكفاءة اعلى في توفير الوقود مقارنة بالـ”هايبرد”
تتميز السيارات الهايبرد – الهجين بكفائتها في استهلاك الوقود عند مقارنتها بالموديلات التقليدية التي تعتمد على محرك بنزين فقط إذ يساعد المحرك الكهربائي في تقليل الاستهلاك خاصة في القيادة داخل المدن أو على السرعات المنخفضة فيما تقل فرص التوفير مع القيادة على سرعات او الطرقات المفتوحة.
وفقًا لقياسات شركات السيارات العالمية فإن الموديلات الهجينة القابلة للشحن عادةً ما تكون أكثر كفاءة من الهايبر او التقليدية في توفير الوقود خاصة وإذا تم استخدامها لمسافات قصيرة مع شحن منتظم لأسباب تتعلق بكونها قد تعمل بالكهرباء فقط دون التزويد بالوقود لكن إذا لم يتم شحنها بانتظام تشير التقديرات أنها قد توازي في كفاءتها المركبات الهجينة العادية.
تكلفة تصنيع وصيانة الهايبرد أقل نسبيًا من الـ “PHEV“ بسبب سعة البطاريات
تزود السيارات الهجينة العادية ببطاريات أصغر حجمًا وسعتًا من تلك الموجودة في الـPHEV وهو ما يقلل من تكلفة التصنيع للمركبات او حتى الصيانة بشكل نسبي وذلك لأنها تعتمد بصورة أكبر على محرك البنزين الأمر الذي قد يزيد من تكاليف الوقود على المدى الطويل.
أما عن الماركات المنتجة للهجينة القابلة للشحن فتحصل سياراتها على بطارية بحجم وسعة أكبر لتكون منظومة تشغيلها أكثر تعقيدًا من الهايبرد وهو ما يزيد من تكلفة انتاج السيارة وكذا الصيانة ولكنها غالبًا تكون موفره بشكل كبير من حيث تكاليف التشغيل إذا تم الاعتماد على شحن البطاريات الكهربائية بشكل رئيسي.
أسعار طرازات الهايبرد في الأسواق ارخص مثيلتها القابلة للشحن

تنافس السيارات الهجين (الهايبرد) في الأسواق المختلفة بأسعار أرخص من تلك العاملة بمنظومة PHEV التي تعتمد على الشحن الخارجي والمحرك التقليدي وذلك لأن انظمة التشغيل فيها بسيطة وتراهن عدد من الشركات العالمية على تلك المنظومة قبل التحول الى الكهربائية بالكامل وهو ما يجعل أسعارها مساوية أو اغلى قليلاً من العاملة بالبنزين.
تعتبر السيارات الهجينة القابلة للشحن اسعارها اغلى من الهايبرد العاملة بالوقود الأحفوري لأن تكلفتها الأولية أعلى بسبب البطارية الكبيرة وتكنولوجيا الشحن المتقدمة لتعتمد على مصدر طاقة خارجي ولكنها قد تكون أكثر اقتصادية على المدى الطويل في المناطق والدول التي يتواجد فيها محطات للشحن وتكون أسعار الطاقة اقتصادية.
الهجين القابلة للشحن صديقة للبيئة و بمعدلات منخفضة الانبعاثات الكربونية
تعتمد فلسفة إنتاج السيارات الهجين على مجموعة من المحاور الأساسية والتي من بينها التقليل من معدل الانبعاثات الكربونية الضارة مقارنة بالسيارات التقليدية بخلاف امور اخرى تخص التوفير في الاستهلاك والاقتناء فضلاً عن تأهيل البنية للتحول في دول بشكل كامل للكهربائية مستقبلاً وغيرها
ولعل اعتماد السيارات الهجين بشكل كبير على محركات الوقود العادية يجعلها أقل تخفيضًا للانبعاثات الكربونية من الطرازات الهجين القابلة للشحن والتي تُعتبر أكثر صداقة للبيئة عند استخدام الكهرباء من مصادر متجددة خاصة إذا تم شحنها بانتظام وهو ما يقلل من الاعتماد على الاحتراق الداخلي في محركات البنزين.
مميزات القيادة الكهربائية في الـPHEV بمدى أكبر وأكثر هدوءًا
تقدم السيارات الهجينة العادية تجربة قيادة سلسة وممتعة مع انتقال تلقائي بشكل اوتوماتيكي بين المحركات الكهربائي و البنزين لكنها لا توفر خيار القيادة الكهربائية فقط لفترات طويلة بسبب قدرات وسعة البطاريات.
أما عن السيارات الهجينة القابلة للشحن فتوفر تجربة قيادة أكثر هدوءًا عند استخدام النمط الكهربائي مع إمكانية اختيار الوضع الكهربائي أو الهجين حسب الحاجة.
الهجين تناسب الدول التي لا يوجد بها محطات منتشرة للشحن
تنتشر السيارات الهجين القابلة للشحن في الدول والأسواق التي تؤهل أسواقها للتحول الكهربائي بالكامل في الوقت الذي يستوجب وجود مكثف لمحطات الشحن منتشرة فى اغلب المناطق وهنا فإن اقتناء سيارة PHEV تتطلب الوصول إلى نقاط شحن سواء في المنزل أو في محطات عامة وهو ما قد يكون تحديًا في بعض المناطق.
تعمل السيارات الهجينة بنظام تشغيل لا يحتاج إلى بنية تحتية للشحن مما يجعلها مناسبة للمناطق التي تفتقر إلى محطات الشحن.
• السيارات الهجينة العادية مناسبة لمن يريد توفيرًا في استهلاك الوقود دون الحاجة إلى تغيير عادات القيادة أو الاعتماد على الشحن الكهربائي. إنها خيار عملي للقيادة في مختلف الظروف دون الحاجة إلى بنية تحتية.
• السيارات الهجينة القابلة للشحن مثالية لمن يقطع مسافات قصيرة يوميًا ويملك إمكانية شحن السيارة بانتظام، مما يوفر تكاليف تشغيل أقل وتأثيرًا بيئيًا أفضل.
يمكنك اقتناء سيارات بي واي دي الصينية بموديلاتها الهجين والقابلة للشحن من فروع وصالات عرض شركة لوكار الموزع المعتمد لعدد من العلامات التجارية بأفضل اسعار البيع النقدي (الكاش) او بالتقسيط مع تمويل يتناسب مع ميزانيتك بالتعاون مع الشركاء المعتمدون

اترك تعليقاً